العراق وحمام الدم

"العفو الدولية" تحذر من "حمام دماء" بالعراق بعد مقتل 264 متظاهرا




حذرت منظمة العفو الدولية، الأحد، من تحول ما يحدث بالعراق إلى "حمام دماء" بعد مقتل 264 متظاهراً خلال قراب
قتل 1٠ متظاهرين عراقيين وأصيب نحو ٢٠٠ آخرين، السبت، إثر اقتحام مليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران وقوات الأمن العراقية ساحة الخلاني وسط بغداد القريبة من ساحة التحرير، وتفريقها المتظاهرين باستخدام الرصاص الحي.
ويعتصم المتظاهرون العراقيون في ساحة التحرير منذ ٢٥ أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن، مطالبين الحكومة العراقية بتحقيق مطالبهم المتمثلة باستقالة الحكومة وتغيير النظام السياسي وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية، مهمتها قيادة البلاد لحين تنظيم انتخابات نزيهة بإشراف دولي وإنهاء النفوذ الإيراني
كرت وسائل إعلام عراقية، السبت، أن قوات الأمن سيطرت على ساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد

ونقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية عن مصدر أمني قوله "إن الأمن سيطر على ساحة الخلاني، مع استمرار الضرب المتقطع للقنابل المسيلة للدموع تجاه المتظاهرين".
كان قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي نفى تفريق المتظاهرين قرب ساحة التحرير، معتبرا أن المتظاهرين هم مصدر قوة لتحقيق المطالب.
وأعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية، في وقت سابق، مقتل 3 متظاهرين وإصابة العشرات في وسط العاصمة بغداد.
وأشارت التقارير الميدانية إلى أن المتظاهرين القتلى سقطوا قرب ساحة التحرير، فضلا عن إصابة العشرات بسبب الغاز المسيل للدموع.
وتحركت تعزيزات من قوات مكافحة الشغب العراقية إلى المنطقة لتفريق المتظاهرين، فضلا عن وصول فرق من الدفاع المدني للسيطرة على حريق شب في ساحة الخلاني.

وقال الدكتور جلال العبادي، أحد الأطباء العاملين ضمن الأطقم الطبية العراقية المتطوعة في ساحة التحرير لـ"العين الإخبارية": "إن مليشيات الحشد قتلت أكثر من ١٠ متظاهرين وأصابت ٢٠٠ آخرين في ساحة الخلاني، بعد أن اقتحمته في وقت سابق السبت".
وأشار العبادي إلى وجود العشرات من الجرحى في ساحة الخلاني، لكن الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع التي تستخدمها المليشيات تعوق نقلهم إلى ساحة التحرير، فيما نقلت سيارات الإسعاف عددا كبيرا من الجرحى إلى مستشفى الكندي ومستشفيات بغداد الأخرى.
واجتازت مليشيات الحشد، عصر السبت، جسر السنك إحدى جسور بغداد الخمسة التي أغلقتها الحكومة العراقية لمنع المتظاهرين من العبور للضفة الثانية ومحاصرة المنطقة الخضراء المحصنة التي تحتضن المقار الحكومية الرئيسية والبعثات الدبلوماسية.
وحثت المنظمة السلطات العراقية، في بيان، على "الوقف الفوري لاستخدام القوة المميتة وغير القانونية فوراً".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النيابة الإدارية تطالب «الدقهلية» بتغيير أسماء بلدان «منافية للآداب العامة»

النيابة الإدارية تطالب «الدقهلية» بتغيير أسماء بلدان «منافية للآداب العامة» طالبت النيابة الإدارية ببلقاس وجمصة، محافظة الدقهلية، بتغ...